رَسمٌ ساخِر يَشُبُّ حريقاً في الدَّوْلةِ الكَرْتونِيَّة.

  

نَشرت صحيفة النِظام الملكي بالمغرب، المدعُوَّة بِبرلمانْ كُومْ، مقالاً هِستيريّاً تحتَ عُنوان : " حرائقٌ في الجزائر "، وذلكَ على إثْرِ كارِيكاتِير نشرَها  المُعارضُ المغربيُّ عبد اللّطيف الزرايدي، على صَفحَتِهِ  الخاصة كَمُدون  بصحيفة مِيدْيابَّاتْ الفَرنسية

 هذا وحيثُ أنَّ الرسمَ، يُمَثِلُ محمد السادس على شكلِ  تِنِّين، يَبْصَقُ النَّارَ من المغرب على الجزائر، وهو يَرتَدي كيبَّاهْ حسب تأويل بُوقِ المَخْزَن الذي آسْتَغَلَّ الفرصة ليستهدِفَ المُعارض المغربي، ، فقد أثارَ ذلك  جدلاً عنيفاً في الأوساط الصَّهيونية،  حيثُ أُعطيَ للرَّسمِ بُعداً سياسياً مُعادياً للسَّامية، مِمّا جعلَ جِهاز " كُونْسْبيرايْتشي واتْشْ " المُختَصُّ في رَصدِ " المُؤامرة ونظرياتِ المُؤامرة "،  أن يدخلَ على الخطِّ، حيثُ صنَّفَ الرسمَ منشوراً  " مُعادِياً  للسَّامِيَة "

 وأثارَ  ذلك يومَ السبت 15 أغسطس 2021، عاصفةً عنيفة على صَحيفة ميدْيابَّارْت ومُؤسِّسِها  إِدْوِي بّْلينيلْ،  الذي تَمَّ التشهيرُ به إلى جانبِ الفنّانِ المغربي بِنشرِ صورَتهما كمُجْرِمَيْنِ على مَواقِع التواصل الإجتماعِية، مِمَّا أرغمَ الصحيفة على حَدْفِ الكارِيكاتير وتوجيهِ إنذارٍ لِفنَّان الشَّعب

وقد قامت عِدَّةُ جمعياتٍ صهيونية من جانبها، بتهديدِ المُعارض المغربي اللَّاجِئ بِفرنسا، بِمُتابعة قانونية أمام المَحاكم بِتُهمة مُعاداة السَّامِيَة

#فنَّان_الشَّعب

#مغاربة_ضد_التطبيع