في خِضَّم هذه الأزمة الخانقة اللتي يتخبطُ فيها الشعبُ المقهور، خاطبهُ مؤخراً حفيدُ رسول الله موبخاً إيَّاهُ، عن عدم مواطنته وغياب تمدُّنه !
فلمذا لا يتبرَّعُ إذن أميرُ المؤمنين حامي الملَّة والدين، بأطنانِ وجباتهِ الغدائية الباهضة الثمن، اللتي يتمُّ إتلافها كل يوم في حاويات أزبال بدلَ منع آستهلاكها، لأنَّ طعامَ الآلـهة مُحرَّمٌ عن العبيد، بينما تُهيَّءُ يوميًّا في عشرات قصورهِ، داخل وخارج مملكته مع العلم أنّهُ لم يسبق أن زار يوماً عدداً كثيراً منها !؟
إن لم تستحيي فافعل ما شئت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.