ملكٌ حفَّار القبور
آحتفلُ حفَّار القبور هده الأيام بدكرى حصاده الحزين لعقدين من تربعه المشؤوم على أنفاس شعبٍ مقهور، ودلك خلفا لسلفه الدكتاتور المقبور سيء الدكر اللدي دمَّـر أجيالاً من المغاربة فقراً وقهراً وتقتيلاً، مزبلة التاريخ متواهم الأخير إلى جانب زنادق الشعوب٠
وكما أن الذئاب لا تُخلف إلا ذئاباً، فسرعان ما تحول " ملك الفقراء " إلى وحش مفترس كما عهدنا عليه أسلافه العملاء، يستبدون ويستنزفون بقوة النار والحديد، وحيث أن العميل يعمل بنصائح أسياده الصهاينة الإمبرياليين بتزييف الحقائق وطمس الوقائع، فقد وضف ميزانية خيالية لشراء الدمم وأقلام مرتزقة الصحف الأجنبية لتلميع صورته الكاريكاتورية، بعد هزيمته النكراء وفشله الدريع في جميع الميادين كما جاء على حد تعبيره في إحدى خطبه الجوفاء اللتي يلقيها كعادته بردائة وفقا لمستوى سياسته في التربية والتعليم اللتي لم يسبق لها في الإنحطاط مثيل٠
أما عن فضائحه الأخلاقية، فقد باتت موضوع سخرية يندى لها الجبين، تتداولها صفحات وسائل الإتصال الإجتماعية على أوسع نطاق، وهي تعكس بالملموس الأوضاع الإجتماعية اللتي تتفاقم يوم بعد يوم في غياب تام لأدنى مسؤولية، حيث نخر الفساد جميع المؤسسات والمجالات بدون آستثناء، خاصة القضاء والتعليم، أما الصحة، فقد أصبحت الديدان المقرفة تنهش شفاة الموتى على رصيف شوارع المدن، وداخل مستشفياتها اللتي تقشعر لها الأبدان٠
لقد كانت العصابة الملكية مند القدم تستمد مشروعيتها بنشر الجهل والفكر الخرافي عبر المساجد والزوايا اللتي تمولها بشكل خاص، وكدلك بترهيب فقراء الشعب بشرائح من بؤسائه اللدين توضفهم في صفوف قوات القمع إلى جانب زملائهم المجرمين اللدين يعفوا عنهم أميرهم في كل مناسبة، ليفتكوا بطشا بالجماهير في الأحياء الكادحة بأبشع الجرائم تحت تأتير المهلوسات اللتي تتاجر بها إدارات سجون إمارة المؤمنين٠
وفي خضم هدا الوضع الكارثي، نشرت جريدة " الإسبنيول " تقريراً تحصي فيه بعض ثروات المفترس الفاحشة، وهي تقدر بمبلغ 5000 مليون أورو، ثم 600 سيارة فاخرة وعدد من المجوهرات، أما اليخت اللدي آشتراه الطاغية مأخرا فيصل ثمنه إلى 82 مليون دولار ، كما أنه يتنقل مآت المرات في السنة بأربع طائرات ضخمة مملوئة بكل الآثات والسيارات مع لا يقل عن 300 خادم، وحيث أنه يقيم بآستمرار في قصره الشاسع بفرنسا بقرية بيتز، فهو يبعث بأطفالها لقضاء عطلهم بالمغرب على متن طائرة خطوط فرنسية خاصة مع تغطية لجميع المصاريف بما فيها الإقامة في أفخم الأوطيلات زيادة لمبلغ 500 أورو لكل طفل على حساب يتامى وجياع الأطلس٠
أما عدد قصوره البادخة داخل المهلكة فيصل عددها إلى 12 قصرا، ناهيك عن مشاريعه وممتلكاته بالخارج من أوطيلات فاخرة وغير دلك، هدا ويعتبر كل قصر مدينة بكل منشآتها الضرورية من مستشفيات ومدارس وملاعب رياضية وأراضي شاسعة للغولف ومسابح يستحم فيها ضيوفه الأجانب، بينما تطالب أقاليم برمتها شربة ماء فتواجه بالضرب والإعتقال٠
أما سجون ومقابر القصور الشريفة فهي مليئة بالحفر الجماعية لآلاف المختطفين والمعدبين بما فيهم أطفال ونساء آختطفتهم أيادي القصر من أزواجهن وأسرهم لتلبية الرغبات الدنيئة لأبيه هبل التاني وعمه عبد الله اللدي كان يقتل أطفال الفقراء بعد آغتصابهم كما جاء في شهادة مباشرة على عدة إداعات وتلفزات فرنسية لجيرار فوري إبن الطبيب الجراح الفرنسي اللدي كان يعالج خفية مأخرات الأطفال المستعبدين لدى الأمير المقبور عبد الله٠
وبينما تقضي بالجوع وتقتات في القمامة ملايين المقهورين، تُدمر عشرات الأطنان من الوجبات الغدائية يوميا في جميع قصور أمير المؤمنين لانه حرم على العبيد غداء مولاهم وهو يتواجد بأمستردام لممارسة رياضته المفضلة في حانات وكبرهات المثليين٠
لقد قال مهاتما غاندي يوما : " إن من يريد أن يخدم الناس، لا يجب أن يضيع تانية واحدة في خدمة رفاهيته "، لهدا آشترى " حفيد رسول الله " ساعة بأكثر من مليون أورو، لأنه يعلم أن أوقاته معدودة !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.